إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء
ليس عليك هداهم ولكن الل ه يهدي من يشاء وقال تعالى.
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. يقول تعالى لرسوله صلى الل ه عليه وسلم. وجاء في سبب نزول هذه الآية أن محمد دعى عمه أبي طالب إلى قول. وما أكثر الناس ولو حرصت. إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين أي.
لا إل ه إلا الل ه فأبى ذلك فأنزل الله الآية. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد. انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء. القول في تأويل قوله تعالى.
وهذه الآية أخص من هذا كله. وأنزل الله في أبي طالب. إ ن ك يا محمد لا ت ه د ي. إ ن ك ل ا ت ه د ي م ن أ ح ب ب ت و ل ك ن الل ه ي ه د ي م ن ي ش اء القصص 56.
إ ن ك لا ت ه د ي م ن أ ح ب ب ت و ل ك ن الل ه ي ه د ي م ن ي ش اء و ه و أ ع ل م ب ال م ه ت د ين 56 يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم. إنك يا محمد لا تهدي من أحببت أي ليس إليك ذلك إنما عليك البلاغ والل ه يهدي من يشاء كما قال تعالى.