فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه
القول في تأويل قوله تعالى فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه قال أبو جعفر يعني تعالى ذكره بقوله فمن اضطر فمن حلت به ضرورة مجاعة إلى ما حرمت عليكم من الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله وهو بالصفة التي.
فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه. تفسير فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ما هو تفسير آية فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه فقد قال السعدي في تفسير هذه الآية فمن اضطر أي ألجئ إلى المحرم بجوع وعدم أو إكراه غير باغ ـ أي غير طالب للمحرم مع قدرته على. إذن فهي عدالة الحق التي قالت. إ ن م ا ح ر م ع ل ي ك م ال م ي ت ة و الد م و ل ح م ال خ نز ير و م ا أ ه ل ب ه ل غ ي ر الل ه ف م ن اض ط ر غ ي ر ب اغ و ل ا ع اد ف ل ا إ ث م ع ل ي ه إ ن الل ه غ ف ور ر ح يم 173. قال تعالى في سورة البقرة في الآية الكريمة ف م ن اض ط ر غ ي ر ب اغ و ل ا ع اد ف ل ا إ ث م ع ل ي ه إ ن الل ه غ ف ور ر ح يم حيث حرم الله اكل الأشياء الميتة ولحم الخنزير وما دبح بدون ذكر اسم الله ولكن.
فمن اضطر غير باغ ولا عاد قاطعا للسبيل أو مفارقا للأئمة أو خارجا في معصية الله فله الرخصة ومن خرج باغيا أو عاديا أو في معصية الله فلا رخصة له وإن اضطر إليه وكذا روي عن سعيد بن جبير.